الرسالة التي أتمنى أن تصل
أولا:
إلى رجالنا وشبابنا.......اتقوا الله في نسائكم وأعراضكم...هل بضع نقاط من الدم هي ما يثبت شرف وعذرية الفتاة؟؟؟!!!!!....أينعقولكم؟؟؟؟...
وأين الرجولة؟؟؟ ما الذي كان سيحدث لو أن ذلك الرجل تمالك نفسه.....وتركها تغطي نفسها؟؟!!!........أين غيرته على عرضه.....
ثانيا :
إلى الآباء والأمهات......ربوا أبناءكم تربية صحيحة...من قال أن غشاء
البكارة هو دليل العذرية ' ألم يدقق في أخلاقها قبل الزواج؟؟؟؟ ألم
يتزوجها لأخلاقها؟؟؟؟؟ أم أنه اختار فتاة من الشارع زوجة
له؟؟؟؟؟'.......ومن قال أن النزيف لابد أن يملأ على الأقل نصف
كوب....ومن قال أن لونه لا بد أن يكون أحمر أو أسود قاتم؟؟؟؟؟؟ ...'
هذا الكلام سمعته من عدد كبير من الأشخاص' كل تلك أفكار تسيطر على
عقولنا ولابد من تغييرها.......
وأحب أن أوضح حقائق هامة جدا لكل شاب مقبل على الزواج :
ليس من الضروري...وأكرر ليس من الضروري مشاهدة الدم عند الدخول......
في 20% من الحالات يتم التمزق دون حدوث نزيف.....وأحيانا تنتج نقاط
قليلة جدا من الدم تميل إلى اللون الزهري....وعند اختلاطها ببقية
الإفرازات فهي تعطي تعكير بسيط جدا جدا.......
وأحيانا يكون الإضطراب والخوف سبب في عدم حدوث تمزق أو حتى عدم حدوث
نزيف....
كما في الحالة التي ذكرت في القصة أن هناك عدد من الأغشية التي لا تتمزق
عند الدخول...ومنها المطاطي.....
هناك أسباب عديدة لتوسع أو تمزق الغشاء عدا الممارسة
الجنسية.....وسأذكر بعضا منها:
1- الرياضات العنيفة
2- ركوب الخيل وركوب الدراجة الهوائية أو الثابتة
3- السقوط من مكان مرتفع
4- الجلوس فجأة و بعنف
5- دوش الحمام ' إذا كان مندفع بقوة قد يؤدي إلى تمزق الغشاء '
6- تنظيف منطقة المهبل بعنف وبعمق، خاصة أثناء الدورة الشهرية، حيث
تشعر الفتاة دوما بعدم النظافة.
7- الدوش المهبلي
وغيرها من الأسباب.......التي تحدث غالبا في فترة الطفولة أو
المراهقة, وقد لاتتذكرها الفتاة .......لذلك أدعو كل شاب أن يدقق في
أخلاق زوجته قبل الزواج ويتأنى في الإختيار........
ولا يتهمها بالخيانة والفسوق لمجرد عدم رؤية دليل عذريتها!!!!!!!!!!
الذي لا يعتبر دليل عذرية بالمرة............
ملاحظة:
من يقول أن هذه حالات فردية......أقول والله أنني أعرف وأسمع عن
حالات يشيب لها الرأس، وكلها لنفس السبب...........وأحيانا قد تصل إلى
القتل والعياذ بالله....
اللهم أني أسألك العفو والعافية.....والستر في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين