الجواب الواضح عضو جديد
عدد المساهمات : 5 نقاط : 15 العمر : 44 العمل : مهندس الدولة : تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: اثبات المهديين ع بروابات ال محمد صلوات الله عليهم الأحد مارس 06, 2011 7:23 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما روايات المهديين وردت الكثير من الروايات التي تتحدث عن وجود مهديين يحكمون بعد الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، سأسرد هنا ما وقعت عليه يدي منها، على أن أعقب برد الشبهات التي اعترض البعض بها هذه الروايات:- وصية رسول الله (ص) في ليلة وفاته: عن الباقر (ع) عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين (عليهم سلام الله) قال: (قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع): يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى الى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً، ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً، فأنت ياعلي أول الإثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصدّيق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك. يا علي أنت وصيّ على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي فمن ثبّتها لقيتني غداً، ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها الى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ع)، فذلك إثنا عشر إماماً. ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين، له ثلاثة أسامي, اسم كاسمي واسم أبي وهو عبدالله وأحمد، والإسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين) الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية وايضا ص107و108،,,,الموسوعة للسيد الصدر ج3 ص640 وايضا ص770 / بحار الأنوار ج 53 ص 147 غاية المرام ج 2 ص241... النجم الثاقب ج2 ص41، الشيخ الحرالعاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376، الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393/مختصر بصائر الدرجات محمد بن سليمان الحلي ص112
1- عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل أنه قال: (( يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام )) غيبة الطوسي ص 478 – 479. سيأتي الحديث عن هذه الرواية عند الحديث عن الشبهات، فمن الواضح إنها تنص على أحد عشر مهدياً بينما الرواية التي سبقتها والروايات التي تلي تتحدث عن إثني عشر مهدياً.
2- عن أبي بصير قال: ( قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال: إنما قال: اثنا عشر مهديا، ولم يقل: إثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا ) كمال الدين وتمام النعمة/ الشيخ الصدوق ص 358.
3- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ): ( إن منا بعد القائم ( عليه السلام ) اثنا عشر مهديا من ولد الحسين - عليه السلام - ) منتخب الأنوار المضيئة/ السيد بهاء الدين النجفي ص 353 – 354. 4- عن أبي جعفر ( عليه السلام )، قال: قلت له: إي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله )، فقال: (( الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين )) كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 76. في هذه الرواية يذكر الإمام أبو جعفر (ع) المهديين (ع) بلفظ: والقوام من بعده، أي من بعد القائم (ع)، فهو (ع) يسميهم ( القوام ). 5- عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال: (( لتصلن هذه بهذه وأومئ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليُبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً ، قلت: يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ ! ! قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب وأومى بيده نحو البصريين والغريين ) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج 3 ص 253. في هذه الرواية يقول أمير المؤمنين (ع) إن في الحيرة يُبنى مسجد يصلي فيه خليفة القائم، ثم إنه (ع) قال: ( وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً ) وهؤلاء الأئمة (ع) يصلون فيه بعد أن يبنيه القائم (ع) أي عن إنهم ليسوا هم الأئمة الإثني عشر (ع)، وإنما هم من تسميهم الروايات الأخرى ( المهديين ). 6- الإمام الصادق (ع) قال: (( إن منا بعد القائم (ع) اثنى عشر مهديا من ولد الحسين (ع) )). مختصر بصائر الدرجات- الحسن بن سليمان الحلي ص 48. 7- والدعاء الوارد عنهم (ع) في حق الإمام المهدي المنتظر (ع) وهو طويل اقتصر منه على موضع الشاهد، ويمكن لمن شاء العود للمصدر المذكور أدناه وفي الدعاء: (( اللهم وصل على ولاة عهده ، وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وانصرهم ، وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمر دينك ، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا ، وصل على آبائه الطاهرين ، الأئمة الراشدين . اللهم فإنهم معادن كلماتك ، وخزان علمك ، وولاة أمرك وخالصتك من عبادك ، وخيرتك من خلقك ، وأوليائك ، وسلائل أوليائك ، وصفوتك وأولاد أصفيائك ، صلواتك ورحمتك وبركاتك عليهم أجمعين )) مكيال المكارم جـ 2 - ميرزا محمد تقي الأصفهاني ص 73 . الدعاء هنا للقائم ع وولاة عهده تعني خلفائه كما هو واضح، ويذكر في الدعاء عبارة (وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمر دينك ) فهم (ع) مسند لهم أمر الدين. والدليل على أن المقصود هم المهديون هو إن الدعاء بعد أن يصلي عليهم يصلي على آبائه الطاهرين، أي آباء القائم (ع). 8- وعن الإمام السجاد (ع) قال : ((يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهديا )) شرح الأخبار - القاضي النعماني المغربي ج 3 ص 400. 9- في الدعاء الوارد عن المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي (ع) والتي نقلها لنا الشيخ الطوسي و ورد فيه : (( ... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخره انك على كل شيء قدير )) غيبة الطوسي : ص 28 ، البحارج52 ص22 ، وج 91ص 83 . المرأة تنقل دعاء الامام المهدي ع وهو ع يصلي على آبائه ويردفها بصلاة على المهديين. وهنا أيضاً دعاء لولي الله الإمام المهدي (ع) ويعقبه دعاء لولاة عهده، وكل هذا يأتي بعد الإنتهاء من الدعاء للرسول (ص) وفاطمة وعلي (ع) وجميع الأوصياء من أبنائهما. والدعاء تنقله المرأة عن الإمام المهدي (ع) والإمام (ع) يقول في دعائه للمهديين (ع): ( وزد في آجالهم ) والمعلوم أن الأئمة (ع) من آباء الإمام المهدي (ع) متوفين. 10- ما ورد عن الإمام العسكري (ع) في دعاء الثالث من شعبان المعظم في شأن المهديين (ع) من بعد الإمام المهدي (ع) ، ويقر الإمام (ع) أنهم الحجج على الخلق بعده (ع) ، وقد ورد في هذا الدعاء بكلمة للإمام العسكري قالها لأبي القاسم بن العلاء الهمداني وهو وكيله (ع): ( إن مولانا الحسين (ع) ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء، وهو طويل أقتبس منه موضع الشاهد:- (( ... وسيد الأسرة ، الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته ، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ، حتى يدركوا الأوتار ، ويثأروا الثأر ، ويرضوا الجبار ، ويكونوا خير أنصار)) البحار ج53 ص94 ، الإقبال للسيد ابن طاووس ص689 ، المصباح للكفعمي : ص543 ، البلد الأمين ص185 ، مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص826 . وفيه نص على وجود أوصياء للقائم (ع)، فهو يقول: ( والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ). 11- الدعاء الوارد في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 405 – 411 . وفي غيبة الشيخ الطوسي ص273 وما بعدها، وجمال الأسبوع للسيد ابن طاووس ص 301 وما بعدها. وإلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي اليزدي الحائري ج 1 ص 331. (( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وحجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البرئ من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله ....... ( إلى قوله – ع - ): اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته و عدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل ما أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير ...... ( ثم يقول – ع - وصل على وليك وولاة عهدك والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم ديناً ودنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير )). وهو واضح في الدعاء للقائم وولاة عهده بزيادة العمر والأجل. 12- جمال الأسبوع - السيد ابن طاووس - ص 307 – 310: حدثني الجماعة الذين قدمت ذكرهم في عدة مواضع من هذا الكتاب باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله بالأمان والرضوان يوم الحساب قال: أخبرنا ابن أبي الجيد عن محمد بن الحسن بن سعيد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم ومحمد بن الحسن الصفار، كلهم عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مولد وصالح بن السندي عن يونس بن عبد الرحمن، ورواه جدي أبى جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للإطالة في هذا المكان، يروى عن يونس بن عبد الرحمن: أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر عليه السلام بهذا: (( اللهم ادفع عن وليك وخليفتك، وحجتك على خلقك، ولسانك المعبر عنك باذنك ....... ( إلى قوله – ع - ): اللهم اعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه ....... ( إلى قوله –ع- ): اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده، وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت إليهم في امرك لهم وثبت دعائمهم، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا، فإنهم معادن كلماتك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة امرك، وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك، وأوليائك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد رسلك، والسلام عليهم ورحمه الله وبركاته )). 13- وروى العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 86 ص 333 – 339، فقال: (( من أصل قديم من مؤلفات قدمائنا، فإذا صليت الفجر يوم الجمعة، فابتدئ بهذه الشهادة، ثم بالصلاة على محمد وآله وهي هذه: اللهم أنت ربي ورب كل شئ، وخالق كل شئ آمنت بك وبملائكتك وكتبك ورسلك، وبالساعة والبعث والنشور، وبلقائك والحساب ووعدك ووعيدك وبالمغفرة والعذاب، وقدرك وقضائك، ورضيت بك ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا، وبالقرآن كتابا وحكما، وبالكعبة قبلة، وبحججك على خلقك حججا وأئمة، وبالمؤمنين إخوانا، وكفرت بالجبت والطاغوت، وباللات والعزى، وبجميع ما يعبد دونك، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ........ ( إلى قوله ): اللهم كن لوليك في خلقك وليا وحافظا وقائدا وناصرا حتى تسكنه أرضك طوعا، وتمتعه منها طولا، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين، واجمع له شمله وأكمل له أمره، وأصلح له رعيته، وثبت ركنه، وافرغ الصبر منك عليه حتى ينتقم فيشتفى ويشفي حزازات قلوب نغلة، وحرارات صدور وغرة، وحسرات أنفس ترحة، من دماء مسفوكة، وأرحام مقطوعة [وطاعة] مجهولة قد أحسنت إليه البلاء، ووسعت عليه الآلاء، وأتممت عليه النعماء، في حسن الحفظ منك له. اللهم اكفه هول عدوه، وأنسهم ذكره، وأرد من أراده، وكد من كاده، وامكر بمن مكر به، واجعل دائرة السوء عليهم، اللهم فض جمعهم، وفل حدهم، وأرعب قلوبهم، وزلزل أقدامهم، واصدع شعبهم، وشتتت أمرهم، فإنهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، وعملوا السيئات، واجتنبوا الحسنات، فخذهم بالمثلات وأرهم الحسرات، إنك على كل شئ قدير ...... ). العلامة المجلسي ينص هنا على أن الدعاء هذا قد وجده في أحد الكتب الأصول التي تم عرضها على الأئمة وأقروا صحة ما فيها. 14- فقه الرضا لعلي بن بابويه ص 402: الدعاء في الوتر وما يقال فيه وهذا مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت عليهم السلام: ( ....... اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس، واخصص وليك، ووصي نبيك، وأخا رسولك ، ووزيره، وولي عهده، إمام المتقين، وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله، وابنته البتول، وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين، وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين ، وعلى بقيتك في أرضك، القائم بالحق في اليوم الموعود، وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة ). هنا يصلي على المهديين ويصفهم بالأمناء الخزنة بعد أن يصلي على القائم (ع).
15- وفي رواية طويلة ينقلها الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 1 ص 101. وفيها: (( قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ... الى قوله: ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا وأولادي الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ومحمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين ، وبعدهم أتباعنا وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا ). وقوله (ع): ( وبعدهم أتباعنا وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا ) هم المهديون كما هو واضح، وهنا يصفهم بأتباعنا وشيعتنا كما وصفهم الإمام الصادق (ع) في الرواية المنقولة في (3) فراجع. 16- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 24 - ص 165 - 166 (( عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة ) الآية ، قال : هذه لآل محمد المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ، ويظهر الدين ، ويميت الله عز وجل به و بأصحابه البدع والباطل ، كما أمات السفهة الحق ، حتى لا يرى أثر من الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور )). وقوله (ع): ( هذه لآل محمد المهدي ) وما بعدها واضح في إن المراد منها المهديون (ع) وهم الذين يملكون مشارق الأرض ومغاربها. 17- بحارالأنوار ج : 98 ص : 375 (( أقول وجدت في أدعية عرفة من كتاب الإقبال زيارة جامعة للبعيد مروية عن الصادق ع ينبغي زيارتهم ع بها في كل يوم ... ( وفيه يقول ع ): السلام عليك يا مولاي يا حجة بن الحسن صاحب الزمان صلى الله عليك وعلى عترتك الطاهرة الطيبة يا موالي كونوا شفعائي في حط وزري و خطاياي آمنت بالله و بما أنزل إليكم و أتوالى آخركم بما أتوالى أولكم و برئت من الجبت و الطاغوت و اللات و العزى يا موالي أنا سلم لمن سألكم و حرب لمن حاربكم و عدو لمن عاداكم و ولي لمن والاكم إلى يوم القيامة و لعن الله ظالميكم و غاصبيكم و لعن الله أشياعهم و أتباعهم و أهل مذهبهم و أبرأ إلى الله و إليكم منهم )). وفي هذا الدعاء عن الصادق (ع) يسلم على عترة القائم ويستشفع بهم ويتولاهم مما يدل على منزلتهم الرفيعة. ومثله في بحار الأنوار ج : 95 ص 252 : (( السلام عليك يا مولاي يا أبا القاسم محمد بن الحسن صاحب الزمان صلى الله عليك و على عترتك الطاهرة الطيبة يا موالي كونوا شفعائي في حط وزري و خطاياي آمنت بالله و بما أنزل إليكم و أتوالى آخركم بما أتوالى أولكم و برئت من الجبت و الطاغوت و اللات و العزى يا موالي أنا سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و عدو لمن عاداكم و ولي لمن والاكم إلى يوم القيامة و لعن الله ظالميكم و غاصبيكم و لعن الله أشياعهم و أتباعهم أهل مذهبهم و أبرأ إلى الله و إليكم منهم )). وأيضاً عن السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي الْإِقْبَالِ، زِيَارَةٌ جَامِعَةٌ مَرْوِيَّةٌ عَنِ الصَّادِقِ ع يَنْبَغِي زِيَارَتُهُمْ ع بِهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ لَا سِيِّمَا يَوْمِ عَرَفَةَ: (( السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى عِتْرَتِكَ الطَّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ يَا مَوَالِيَّ كُونُوا شُفَعَائِي فِي حَطِّ وِزْرِي وَ خَطَايَ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ أَتَوَالَى آخِرَكُمْ بِمَا أَتَوَالَى أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى يَا مَوَالِيَّ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكُمْ وَ غَاصِبِيكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَهْلَ مَذْهَبِهِمْ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ )). 18- الغيبة للنعماني ص : 85 (( أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عمر بن أبان الكلبي عن ابن سنان عن أبي السائب قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع الليل اثنتا عشرة ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة و الشهور اثنا عشر شهرا و الأئمة اثنا عشر إماما و النقباء اثنا عشر نقيبا و إن عليا ساعة من اثنتي عشرة ساعة و هو قول الله عز و جل بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً )). هنا المهديون هم النقباء وهم تكملة ساعات اليوم الأربع والعشرين بعد أن كان الأئمة (ع) هم إثنا عشر ساعة. [b] | |
|