¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o°


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يسرنا ويسعدنا  إدارة منتدى ( الحسن للتنمية البشرية ) أن نرحب بالاعضاء المنتسبين للمنتدى ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونرجوا من جميع الاعضاء التفاعل والمشاركة لنرتقي بالمنتدى الى اعلى المستويات باذن الله .. كما يسرنا ان نرحب بكل الزوار الكرام ونتمنى ان يحوز منتدانا على اعجابهم .. مع تحيات : أخوكم الحسن

 

 علم البرمجة العصبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسن
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
الحسن


ذكر عدد المساهمات : 683
نقاط : 1339
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

علم البرمجة العصبية Empty
مُساهمةموضوع: علم البرمجة العصبية   علم البرمجة العصبية I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 4:50 pm

[1] النشأة والمفهوم


'لقد حاولت مرارا ولم أستطع , ليس لدي من الإمكانيات ما تؤهلني للنجاح الباهر ، طالما حاولت أن أكون مثل فلان ولكني فشلت , من الواضح أن هناك أناسا ناجحون وآخرون فاشلون'

كلمات كثير ما نسمعها حولنا ، وهي تدور حول أن للنجاح أناسا ،وللفشل أناسا ، وأن طريق النجاح هو استغلال المواهب الفطرية ، والإمكانيات المعطاة للإنسان من الله سبحانه وتعالى، وهي متفاوتة بين البشر ، وطالما أنك قد حزت من الإمكانيات فإن النجاح سيكون ديدنك في الحياة.



بهذه القاعدة سارت الدنيا وسار الناس ، حتى ظهر هذا العلم الذي نحن بصدد الحديث عنه ، والذي تقوم فلسفته على نقيض القاعدة المنصرمة ، وهو أن النجاح صنعة وأساليب و نماذج ، من حازها فقد حاز النجاح .



إن هذا العلم لا ينطلق من مجرد نصائح بضرورة بذل الجهد أو الاستمرار في العمل , إنما يوفر المفاتيح التي بها يستطيع المرء أن يتحكم في بيئته الداخلية في تلك النفس ، حتى يستخرج الطاقة البشرية الكامنة الساعية لتحقيق التفوق.



إن مثل هذا العلم كمثل علم النواة ، فكما يجتهد علماء الذرة في تهيئة الظروف من نيترونات ، وكتلة حرجة ، ومادة قابلة للانشطار ، إلى غير ذلك من الأمور التقنية التي بها تتهيأ الظروف لخروج الطاقة النووية الجبارة التي لم تكن تتراءى للعين غير الخبيرة , فكذلك هذا العلم ، فهو يصنع النماذج التي بها تتهيأ الظروف لاستخراج الطاقات الجبارة الكامنة في عقل وقلب هذا الإنسان لتفتح له أفاقا من النجاح لا حدود لها.



الإسلام يسبق:

يظن الكثيرون أن هذا المفهوم جديد على الإنسانية ، ولكن الإسلام قد سبق هذه العلوم في هذا المضمار ، فيقول القرآن [ وما ربك بظلام للعبيد] فالله يقرر أن الناس سواسية ، وأن الله قد سوى بينهم في حجم المواهب المعطاة ، وإن اختلفت المضامين ، بحيث يتحقق التنوع البشري اللازم لاستكمال الحياة الإنسانية ,ويقول القرآن [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] [ إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين]



وقال صلى الله عليه وسلم [ إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعط ومن يتوق الشر يوقه ] فيلخص صلى الله عليه وسلم القاعدة بأن من أخذ بأسباب الخير لابد وأن يحصله ، لأن النجاح أساليب ونماذج من تحراها يقتنيها ، وليست حكرا على أصحاب المواهب البارزة, وسنذكر في المقالات القادمة أمثلة على استخدام القرآن وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم للغة والحواس الخمس للتأثير في الناس ، وكيف استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم أساليب الاتصال المختلفة بينه وبين الصحابة بما يعطي لكلامنا المصداقية المطلوبة .



لمحة تاريخية:

بدأ هذا العلم بالتقاء أبحاث ريتشارد باندلر - ذلك العبقري في الكمبيوتر ، وكان طالبا في قسم الرياضيات بجامعة كاليفورنيا مع اهتمامه الشديد بعلم النفس- مع أبحاث الدكتور جون جريندر-الأستاذ المعاون بقسم اللغويات – وكان الاثنان قد اهتما بدراسة السلوك الإنساني ، وتأثير اللغة غير الملفوظة عليه ، وبدءا في وضع أساسيات هذا العلم المسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ، ثم تطور هذا العلم بعد ذلك بإضافات علماء كثيرين ، أثروا هذا العلم ، حتى أصبح في صورته الحالية.



بماذا تهتم البرمجة اللغوية العصبية؟:

كما سبق وقلنا أن البرمجة اللغوية العصبية تعني بالتفوق الإنساني ، فتدرسه وتحلله لكي تصل إلى ما نسميه النموذج ، فهي تتخطي مجرد كونها مجموعة من التقنيات إلى كونها قادرة على صناعة القالب المطلوب لإنجاز المهام والنجاحات .



تقرر البرمجة اللغوية العصبية على أن المؤثر الأساسي في تفوق البشر هو مدى إدراكهم للعالم المحيط بهم ، فالإنسان بطبيعته كائن مؤثر متأثر , فهو يتأثر بالبيئة من حوله ، وهي التي تكسبه الأدوات التي من خلالها ينجح, كما أن إيجابية أو سلبية البيئة حول الإنسان تؤثر إلى حد كبير في نجاحه أو فشله ، وبالعكس ، فإن الإنسان كائن مؤثر في هذه البيئة من حوله ، فهو الوحيد الذي عنده القدرة على تشكيل هذه البيئة في أنماط وصور مختلفة عن صورتها الأصلية ، بما يوفر مقدارا أكبر من الاستفادة بها ، وبما يخدم الرفاهية البشرية ، وما الاختراعات على مر العصور إلا دليلا عمليا على صحة ذلك.



فإن كان مدى إدراك الإنسان لهذا العالم المحيط به يؤثر بهذا الشكل على سلوكه ، فإن الغريب أن البشر يختلفون في تقييم الأوضاع حولهم ، ويدرك كل إنسان العالم حوله بطريقته الخاصة , وبالمتابعة وجدوا أن الإنسان يتحصل عل صورة الوضع الخارجي عن طريق حواسه الخمس ، من صور وأصوات وشم , ثم عن طريق اللغة ، ثم يشكل بعد ذلك خارطته الذهنية التي بها يطل على العالم الخارجي ، فيحكم على صحة الأشياء وخطئها بناء على هذه الخريطة ، فتكون عالمه الذي يدركه ، وليس له من هذا العالم إلا هذه الخريطة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhassan.own0.com
 
علم البرمجة العصبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دبلومة البرمجة اللغوية العصبية معتمدة من جامعة القاهرة يوم 15/9/2010
» دبلومة البرمجة اللغوية العصبية معتمدة من جامعة القاهرة يوم 15/9/2010
» دورة ممارس البرمجة اللغوية العصبية معتمد من د/إبراهيم الفقى
» دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بالمدينة المنورة بسعر مغري جدا
» البرنامج التدريبي البرمجة اللغوية العصيبة وأهميتها في إدارة العمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o° :: ~*¤ô§ô¤* منتديات التطوير *¤ô§ô¤*~ :: منتدي البرمجة اللغوية والعصبية-
انتقل الى: