¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o°


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يسرنا ويسعدنا  إدارة منتدى ( الحسن للتنمية البشرية ) أن نرحب بالاعضاء المنتسبين للمنتدى ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونرجوا من جميع الاعضاء التفاعل والمشاركة لنرتقي بالمنتدى الى اعلى المستويات باذن الله .. كما يسرنا ان نرحب بكل الزوار الكرام ونتمنى ان يحوز منتدانا على اعجابهم .. مع تحيات : أخوكم الحسن

 

 العادات السبع (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسن
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
الحسن


ذكر عدد المساهمات : 683
نقاط : 1339
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

العادات السبع (4) Empty
مُساهمةموضوع: العادات السبع (4)   العادات السبع (4) I_icon_minitimeالأحد مايو 10, 2009 7:33 pm

العادة 5: احرص أولا على أن تفهم الناس، ثم أن يفهموك
لكي تقوم بتشخيص حالة إنسان ما أو موقفه أو مشكلته تشخيصا صحيحا، عليك أن تمارس الاستماع التعاطفي أولا. قبل تقديم النصيحة لشخص ما، علينا أن نحدد دوافع أو ظروف أو حالة هذا الشخص أولا. وعلينا أن نأخذ في الاعتبار الوقت والجهد الضروريين لممارسة "التشخيص قبل العلاج." فالطبيب الماهر يقوم بتشخيص المرض قبل أن يقدم وصفة بالعلاج. والمهندس يحدد القوى والضغوط المرتبطة بالأرض والتضاريس والمواد قبل تصميم الجسر.
يستمع الناس بدرجات مختلفة. الاستماع جزء مهم، لكنه للأسف يتعرض للإهمال في عملية الاتصال. ومعظم استماعنا يحدث عند المستويات الأربعة الأولى (التجاهل، التظاهر بالاستماع، الاستماع الانتقائي، والاستماع بانتباه). أما الاستماع التعاطفي، أي المستوى الخامس، فهو المستوى الوحيد الذي يسمح للمستمع بالتشخيص والفهم السليم للطرف الآخر.
الاستماع التعاطفي ضروري وحيوي تحت ظروف معينة. الاستماع التعاطفي مهم دائما، لا سيما في الظروف التالية: عندما يحمل التفاعل شحنة عاطفية وانفعالية قوية؛ عندما تكون العلاقة متوترة أو الثقة غير متوافرة؛ عندما نكون غير متأكدين من فهم الآخرين لنا؛ عندما تكون المعلومات معقدة أو غير معروفة لنا؛ عندما نكون غير متأكدين من ثقة الشخص الآخر بفهمنا له.
الاستجابة النابعة من السيرة الذاتية تحول بيننا وبين الفهم الصحيح. عندما نستمع إلى الآخرين نميل إلى غربلة ما نسمعه من خلال خبراتنا وتجاربنا. إذ تشكل خلفياتنا وتاريخنا أدوات فرز نابعة من سيرتنا الذاتية. نقوم بتفسير كلمات ومشاعر الناس لكي تناسب آراءنا وخبراتنا وتجاربنا. وعندما نجيب على ما قالوه فإننا في الحقيقة نقوم بإخبارهم بما كنا سنفعله لو كنا في مكانهم. لكننا لا نخبرهم بما يجب أن يقوموا به.
كم مرة سمعت نفسك تقول: "لو أنا في مكانك ...؟" هذا النوع من الإجابة يمنعنا من فهم الطرف الآخر فهما صحيحا. تأخذ الإجابة النابعة من الذات واحدا من الأشكال التالية: النصح وإلقاء الأسئلة والتفسير والتقويم.
يساعدنا الاستماع بالعين والأذن والقلب على فهم المشاعر والمعاني والمحتوى. التعبيرات والحركات غير المنطوقة مهمة للغاية عندما نحاول أن نفهم شخص آخر. فالاستماع بالعين والأذن والقلب ينبهنا إلى المفاتيح غير المنطوقة مثل نبرات الصوت وملامح الوجه ولغة الجسد بحيث يمكننا فهم المشاعر والمعاني بالإضافة إلى المحتوى.
الإجابة التعاطفية هي فهم عميق لإنسان آخر. ليس لب الإجابة التعاطفية أن تتفق مع شخص ما، أو أن نختلف معه، ولكنه يعني أننا نفهم الإنسان الآخر بعمق، عاطفيا وذهنيا وثقافيا. فالاستجابة التعاطفية تحدث عندما نضع أنفسنا مكان شخص آخر، ونمر بنفس المشاعر التي مر بها. لا يعني هذا أننا بالضرورة نتفق معه كما في العطف لكنه يعني أننا نفهم وجهة نظر الطرف الآخر. هدف الاستجابة التعاطفية، إذاً، هو الفهم العميق لشخص آخر، ذهنيا وعاطفيا، ومعايشته في مواقفه العاطفية والفكرية.
الاستجابة التعاطفية تمنح الآخرين فرصة التنفيس عن مشاعرهم. تسمح الاستجابة التعاطفية للناس بالتعبير عن مشاعرهم واختبارها حسب إيقاعهم الشخصي وفي الاتجاه الذي يرغبونه.
مهارة الاستجابة التعاطفية تحتاج لمران وتدريب وممارسة. تمزج الاستجابة التعاطفية بين عدة مهارات، تتضمن فهم المشاعر، والمفاتيح غير المنطوقة، وصياغة الاستجابة الحميمة بوضوح ومؤازرة. ولكن الاستجابة الحميمة تحتاج بعد كل هذا إلى مران وتدريب وممارسة.
الاستجابة التعاطفية ليست مناسبة في كل الأحوال. في بعض الأحيان لا شيء يجدي سوى الصبر والصمت. وفي كثير من تفاعلاتنا لا تنفع سوى استجابات تعاطفية. أحيانا يبدو وكأن لا شيء يؤتي ثماره. فالاستجابة التعاطفية هي فقط إحدى الأدوات التي تساعدنا على فهم الآخرين.
الوجه الآخر لفهم الآخرين هو أن تجعلهم يفهمونك. بعد أن نفهم الآخرين، نبدأ في البحث عمن يفهمنا. ويقترب الآخرون من فهمنا إذا عرضنا أفكارنا بوضوح، وتحديد، وفي إطار فهمنا العميق لهمومهم ونماذجهم الإدراكية. وكما في أسلوب إنفع نفسك وانفع الناس، تقوم هذه العادة بإيجاد توازن بين الشجاعة ومراعاة الآخرين. ففي حين يتطلب فهم الآخرين مراعاتهم، يتطلب فهم الآخرين لك شجاعة من جانبك.
العادة 6: إحرص أولا على أن تتواد وتتراحم مع الناس، ثم أن تعاون معهم
التكاتف والتفاعل يعني أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء. عندما يعمل شخصان أو أكثر على فهم أمر ما، يمكنهم تكوين ظاهرة تسمى " التكاتف." التكاتف يمكننا من أن نكتشف معا أشياء كانت فرص اكتشافنا لها فرادى أقل بكثير.
التكاتف إجراء يوصلنا إلى البديل الثالث. البديل الثالث هو حل مشترك يتم التوصل إليه من خلال مفهوم "انفع نفسك وانفع الناس" الذي يرضي جميع الأطراف المعنية. ولكي يجد الناس البديل الثالث، يجب أن تتم اتصالاتهم بشكل تعاوني، كما يجب أن يعملوا على تحقيق أهداف مشتركة. لا يمكن تحقيق التفاعل دون الوصول إلى البديل الثالث أولا.
يتم تحقيق التكاتف والتفاعل بعد تكوين بيئة مساندة لهما. بالعمل داخل إطار دائرة التأثير الخاصة بنا، يمكننا تكوين بيئة يزدهر من خلالها التكاتف والتفاعل. تتضمن عناصر هذه البيئة: تبني مواقف "انفع نفسك وانفع الآخرين؛" فهم الآخرين أولا؛ الإيمان بقدرتنا على الوصول إلى البديل الثالث. ملحوظة: تقوم هذه العادة على العادتين السابقتين: فكر بطريقة "انفع نفسك وانفع الآخرين،" و "احرص أولا على تفهم الآخرين، ومن ثم على أن يفهمك الآخرون."
العلاقات التي تجمع أناسا ذوي قدرات وأساليب تفكير مختلفة تمثل فرصا للتكاتف. تزداد فرص التكاتف مع الآخرين عندما لا يرى شخصان الأمور بنفس الطريقة. الاختلاف بينهما يمثل فرصة.
وقد يكون هناك خلافات بين الذين يفكرون بشكل مختلف أكثر ممن يفكرون بنفس الطريقة، ولكن عندما تنهار علاقات العمل أو العلاقات الشخصية بسبب عدم الاتفاق، فإنه لا يكون بسبب تلك الاختلافات. السبب الحقيقي هو أن الأشخاص المعنيين لم يقدروا الاختلافات بينهما أو طريقة الاستفادة منها.
الخطوة الأولى نحو الاستفادة من وجود الاختلافات هي تقديرها واحترامها. لا يؤدي مجرد وجود الاختلافات إلى التكاتف بين الناس. بل يجب أن نقدر ونحترم الاختلافات بيننا، وأن نستفيد من وجودها. احترام الفروق والاختلافات يعني منح الآخرين حرية التفكير المستقل، وأن نكون منفتحين لآرائهم. أما تقدير الاختلافات فيعني الاقتناع بأن رؤيتنا غير كاملة.
التحدي الذي يواجهنا هو احترام وتقدير الاختلافات وأن نتعلم مما تكشفه لنا، حيث يمكننا أن نراها كفائدة أو كتهديد، واختيارنا يحدد نوع العلاقات ونوع الحياة التي نحياها.
الأحكام المسبقة قد تعوق تقدير الفروق والاختلافات. تمثل الأحكام المسبقة صور ذهنية مقيدة وغير دقيقة. فهي تمنعنا من تقدير قيمة الاختلافات بيننا وبين الآخرين.
الاتصالات التكاتفية مفتوحة. عندما تكون اتصالاتنا تكاتفية، فإننا ببساطة نفتح أذهاننا وقلوبنا لاحتمالات جديدة، وبدائل جديدة، واختيارات جديدة. فنحن نؤمن بأن الحلول التي نتوصل إليها ستكون أفضل بكثير من الحلول السابقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhassan.own0.com
 
العادات السبع (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العادات السبع (1)
» العادات السبع (2)
» العادات السبع (3)
» العادات السبع (5)
» دورة في المهارات السبع للمدير الناجح يوم 21/02/2010م بالقاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°°o°°¨]§[° الاكاديمية الامريكية للتدريب والاستشارات °]§[¨°°o° :: ~*¤ô§ô¤* منتديات التطوير *¤ô§ô¤*~ :: منتدى التطوير الاداري-
انتقل الى: